بحث هذه المدونة الإلكترونية

وثائقيات، سفينة سالم إكسبرس

وثائقيات، سفينة سالم إكسبرس
المؤلف قلم إشراقة
تاريخ النشر
آخر تحديث

 في مثل هذا اليوم ١٥ ديسمبر من عام ١٩٩١ غرقت سفينة الركاب "سالم إكسبرس" في البحر الأحمر في حوالي الساعة الـ 11:13 مساءً، وقد تسبب غرقها في إثارة ضجّةٍ كبيرةٍ بسبب الخسائر الفادحة في الأرواح (أكثر من 450 شخص). 


أبحرت عبَّارة سالم إكسبرس في رحلتها الأخيرة – وهي رحلةٌ معتادةٌ عليها – من مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية إلى سفاجا بمصر في رحلةٍ بحريّةٍ تبلغُ 450 ميلاً وتستغرقُ حوالي 36 ساعة. كانت العبَّارة تنوي إيصال 350 راكبًا لسفاجا قبل الاستمرار في الإبحار شمالًا إلى السويس، وكانت معتادة على هذا المسار البحريّ على اعتبار أنها تُبحر فيهِ منذ 1988.


تأخَّر موعد الرحلة ليومينِ في المملكة العربية السعودية بسبب عطلٍ ميكانيكي. 

 ثمّ انطلقت تغوصُ في البحر بعد ذلك حيث كان غالبيّة ركابها من الجنسية المصرية بل إنَّ معظمهم من العمال ذوي الأجور المتدنية الذين يُسافرون إلى منازلهم بالقواربِ لقضاء الإجازات. 



مائة وخمسون من الركّاب كانوا عائدين من الحج في مكة، وهذا ما أكَّده حطام السفينة حيث عُثر على أمتعة معبأة بالهدايا التي كان ينقلها لأفراد أسرهم فضلًا عن ملابس الحجّ التي حجَّ بها بعضُ الحجيج.

جَنَحَت السفينةُ على شِعاب مرجانيّة على بُعد 6 حتى 10 أميالٍ من الشاطئ وذلك بعد انحرافها عن مسارها المُخطَّط. 




أحدثت الشعاب المرجانية ثقبًا في مقدمة السفينة وهو ما تسبَّبَ في تسرب مياه البحر إلى سطح العبَّارة.




يقول السجلُّ الرسمي في خسائر لويدز البحرية:


"أثناء اقترابه من سفاجا في منتصف الليل وفي ظلِّ طقسٍ عاصفٍ، أخذ الربان طريقًا مختصرًا غير مصرحٍ به للمرور ليلًا. اصطدمت العبَّارة بشعابٍ مرجانيةٍ وغرقت في غضون 20 دقيقة. 



















تعليقات

عدد التعليقات : 0